[ltr] [/ltr]
[ltr]وقفة مع أية\ بعضهم أولياء بعض [/ltr]
[ltr]قال تعالى ((وَالّذينَ كَفَرُواْ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَآءُ بَعْضٍ إِلاّ تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ))الأنفال73 [/ltr]
[ltr]إن الإسلام أوجب على كل مسلم أن يكون ولاؤه خالصاً لله سبحانه وتعالى وجعل المسلمين أمة واحدة بعضهم أولياء بعض والكفرة ملة واحدة أولياء بعض وهذه الآية تبين ذلك بوضوح :[/ltr]
[ltr]1ـ ((وَالّذينَ كَفَرُواْ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَآءُ بَعْضٍ)) اي ان الكفار يوالون بعضهم , ومفهومها أنه يحرم أن يوالي المسلم الكافر وكذلك فإن المؤمنين أولياء بعض [/ltr]
[ltr]2ـ ((إِلاّ تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ)) بعد أن ذكر الله سبحانه وتعالى أن الكافرين أولياء بعض عقب سبحانه وتعالى على ذلك بأن هذا هو الموقف الواجب أتخاذه من الكفار وإن لم يتخذ هذا الموقف كانت الفتنة والفساد الكبير [/ltr]
[ltr]3ـ الفتنة والفساد الكبير هما نتاج عدم إتخاذ الموقف الصحيح من الولاء وبالتالي فإن إزالة هذه الفتن إن كانت قد حصلت وربما قد حصلت إذا ما نظرنا إلى واقع المسلمين يتطلب أن يتخذ المسلمون الله ورسوله والمؤمنين أولياء وأن ينظروا إلى الكفار على أنهم ملة واحدة بعضهم أولياء بعض [/ltr]
والله سبحانه وتعالى أعلم وهو الموفق للصواب، وإليه المرجع