حث النبي صلى الله عليه وسلم على المداومة على الدعاء، لنفعه العظيم، حيث قال (الدعاء ينفع مما نَزَل ومما لم يَنزل فعليكم عباد الله بالدعاء)
فعليك ألا تترك الدعاء حتى في حال المعصية
فعن سفيان بن عيينة رحمه الله أنه قال: لا يمنعن أحدكم من الدعاء ما يعلم من نفسه فإن الله عز وجل أجاب شر الخلق إبليس لعنه الله، فلقد ورد في القرآن الكريم دعاء إبليس واستجابة الله له.
(قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ، قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ، إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ) [الحجر: 37،36]
والله تعالى استجاب دعاء الكافرين، فنجاهم من الهلاك في خضم البحار، قال تعالى (فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ) [العنكبوت: 65]
فالله يعلم أنهم سيعودون إلى شركهم بعد نجاتهم، لكن الله تعالى استجاب لهم لصدق اللجوء إليه لما وقعوا في الهلاك.
فالجأ إلى الله دائماً، وادعوه فإنه أعلم بحالك وسينجيك من كل هلاك، وإليك هذا الموقع ليساعدك على التقرب من الله عز وجل
http://islam.spacechanels.com