منتديات الاسلام للجميع
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة

يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك

شكرا

ادارة المنتدي
منتديات الاسلام للجميع
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة

يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك

شكرا

ادارة المنتدي
منتديات الاسلام للجميع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الاسلام للجميع

سبحان الله وبحمدة سبحان الله العظيم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

. . { الأذكار والدعاء } . . اللهم انت ربي ، لاالـه إلا انت ، خلقتني و انا عبدك وانا على عهدك ووعدك ما استطعت ، اعوذ بك من شر ما صنعت ، ابوء لك بنعمتك على وابوء لك بذنبي فاغفر لي ، فإنه لا يغفر الذنوب الا انت :: اللهم اني اسألك العافيه في الدنيا والاخره اللهم اسألك العفو والعافيه في ديني ودنياي واهلي ومالي ، اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي ، اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي ، وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي واعوذ بعظمتك ان اغتال من تحتي :: اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همــــنا ::  اللهم هون علينا سكرات الموت و نور علينا قبورنا :: اللهم ارزق شباب المسلمين زوجات صالحات وارزق بناتهم أزواجا صالحين :: اللهم باعد بيننا و بين الشبهات و الشهوات ::


 

 المصير المجهول؟؟؟

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
sweetlove
مبتدىء
مبتدىء



ذكر العمر : 28
العمل/الترفيه : طالب
المزاج : الكمبيوتر
تاريخ التسجيل: : 15/08/2009

المصير المجهول؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: المصير المجهول؟؟؟   المصير المجهول؟؟؟ Emptyالأحد 16 أغسطس 2009, 11:33 am

[b]نعم إنها تلفظ أنفاسها الأخيرة هل تسمعونها أنا أسمعها يكاد صوتها يخترق صميم قلبي
وأدنيي لقد كان صوتاً مشبعاً بالقهر والحقد والألم والحزن والكرة كل أنين كان يخرج
من أنفاسها يقول الويلات والآهات كل أنينها كان مغمساً بالدموع والدم كانت روحها
تخرج قطرة قطرة من العذاب والغضب على هذا الزمان الذي يحبس حتى الهواء
عن الذين يعتقد البعض أنهم لا يستحقون الحياة. من هم هولاء الذين يقررون من الذي
يستحق الحياة ومن لا يستحقها. من الذي يستحق الموت ومن الذي يستحق الحياة.
نعم إنهم محور قصتنا هذه. والبداية هنا:-
ولدت عصمت في أسرة معقدة التفكير محصورة المدى فقد كانت هذه الأسرة لها
نفره خاصة من الفتيات لأن معتقداتهم تقول إن الفتاة هي التي تجلب العيب والعار
وتلحقه بأسرتها وأهلها .
وفي ذات يوم ولدت لهم طفلة رائعة الجمال كالملاك ولكن عندما عرفوا إنها فتاة
خافوا كثيراً من ردود الأفعال وخاصة ردة فعل الوالد فحاولوا أن يداروا الأمر على
الوالد لكي لا يقع علية الأمر كالصاعقة ولكن حبل الكذب قصير ولم يكن الكذب يوماً
حلاً لأي مشكلة كانت كبيرة أم صغيرة.
فعلم الوالد إنها فتاة وصعد الدم إلى رأسه وغضب كثيراً وقال :- لقد حل العار علينا
العار والخزي ماذا سأفعل الآن ؟؟ هل أقتلها وهي صغيرة لكي أتخلص منها ومن عارها.
لكن لا سأجعلها تتعذب وأجعلها تتمنى الموت في كل لحظة من لحظات حياتها.
وكان أول عقاب لها بأن أسماها عصمت ذلك الاسم الذي يليق حتى للأولاد .
مرت الأيام والشهور والسنين وعصمت تكبر ولم تعرف المسكينة ماذا كان ينتظرها
من عقاب لم يكن لها أي ذنب فيه ولكنة القدر.
فبدأ والدها من صغر سنها يعلمها طباع الأولاد فقد كان يشتري لها ألعاب الأولاد
كالمسدسات وغيرها من ألعاب العنف لكي تصبح عنيفة كالرجال لا خجولة كالنساء.
لقد حطم أجمل لحظات طفولتها !! عندما تكبر هل ستلومه على ذلك؟؟ هل ستسامحه
هل ستعذره ؟؟ أم إنها ستتمنى الموت في كل لحظة من لحظات حياتها ؟؟ نعم هذا ما
كان يريده والدها هذا هو. أن تتمنى لو إنها لم تُخلق يوماً.
أكملت عصمت عامها السابع وهي ما زالت تُعامل كالأولاد حتى إنها تعودت الخروج
مع الأولاد واللعب معهم.
دخلت عصمت المدرسة وكانت في صفها الأول فقد كانت تحب الأولاد أكثر من الفتيات
وتقعد مع الأولاد أكثر من الفتيات. فقد كان جميع الفتيات يضحكن عليها وعل تصرفاتها
الصبيانية ولكنهن لا يعلمن إنها الظروف القهرية من جعلتها تنسى أنوثتها وتتأكد وتيقن
من إنها ولد.
حتى إن ملابسها كانت كالأولاد . حتى إن والدها لم يثقب لها أذنيها.
لقد قام بوضعها في غرفة معتمة وأمام مرآة خادعة لم ترى من خلالها سوى عصمت
الولد أما عصمت الفتاة فقد ماتت وإلى الأبد.
بدأت عصمت تكبر وتكبر وأبوها يحاول طعن أنوثتها أكثر فأكثر ولكنة لا يستطيع أن
يواري تقلباتها الجسدية أبداً حتى لو أراد تحطيم كيانها الأنثوي وبناء جسد قوي كجسد
الرجال .
مرت السنوات كالبرق ووصلت عصمت إلى سن البلوغ ذلك اليوم الذي لم يكن الوالد يدركه
أو حتى يعمل له حساباً.
لأنة كان يقول بأنها سوف تموت قبل أن تصل إلى ذلك السن .
بدأت تقلباتها الجسدية تظهر شيئاً فشيئاً وهو يحاول إخفاءها بكل الطرق لكي لا يلحق بة العار
لم يهتم لحياتها ولا لطبيعتها الروحية الأنثوية بل أهتم للعادات والتقاليد العابرة التي لم تحمي
يوماً إنساناً ولم تحمه من العيب والعار .
نعم هي السبب في تحطيم الحياة الطبيعية التي كان من المفروض أن تعيشها عصمت وغيرها
حتى إنها حين دخلت في سن البلوغ لم يرأف بحالها ويدخلها مدرسة البنات لكي تنسجم معهم .
بل أدخلها مدرسة الأولاد لم يأبه لحياتها وماذا سيحدث لها في مدرسة مليئة بالأولاد الفاسدين
لا يهتمون لأي شيء كل ذلك لإرضاء تلك العقلية المريضة الفاسدة .
نعم لقد طعنها إنها الطعنة المميتة التي تتلقاها من أقرب الناس إليك . نعم هي التي تميت
الشخص ببطء.
كانت عصمت خجلة كثيراً من منظرها الأنثوي أمام الأولاد والتي كانت أعينهم تفترسها,
لم يعد باليد حيلة عليها ان تتقبل الوضع التي فرضتها عليها الظروف القاسية البائسة,
كانت عصمت تخبر أباها عن المضايقات التي كانت تتعرض لها في المدرسة ولمن بلا
فائدة فقررت أن تسلم لمصيرها المجهول.
مرت الأيام وذات يوم أتفق 5 من الشباب أن يعتدوا على عصمت خارج مدار المدرسة
في مكان مجهول وبعيداً عن أعين الناس وكان لهم ما أرادوا قاموا باختطاف عصمت وتخديرها
ولم تحس عصمت بنفسها إلا وهي في مكان مظلم مجهول ووجدت بجانبها رسالة ومسدس وعندما
فتحت الرسالة لكي تقرأها كان فيها:-نحن نعلم إنك فتاة في أول يوم التحقت فيه بالمدرسة ولذلك
فعلنا ما فعلنا لا تحاولي إخفاء مظاهر أنوثتك لأنها واضحة ونحن نضن إنك كنت تتوقعين ما
فعلناه بك وأحببته وإلا لما كنت التحقت بمدرسة خاصة بالأولاد لا بالفتيات.
لا نعتقد إن هناك أب يستطيع أن يدخل إبنتة مدرسة الأولاد إلا برغبتها .لقد وضعنا لك هذا المسدس
إقتلي نفسك إن أردت لأن العار سيلتصق بك إلى نهاية حياتك .
بكت عصمت كثيراً يال هؤلاء الفتيان لا يعرفون إن والدها سبب مصائبها .
لقد كان يريد أن يتخلص منها ,أن يتخلص من العيب والعار لقد قضى على حياتها ومستقبلها
ودمرها جسدياً وروحياً وعقلياً.
لقد كان الأفضل لها أن تموت وهي طفلة رضيعة لكي لا تتعرض للذل والمهانة من أقرب
الناس.
لقد ألقاها والدها إلى التهلكة بيديه وعقليته الفاسدة هل أرتاح الآن .
ماذا لو عاملها كفتاة وأحبها وحافظ عليها لما كان كل ذلك, كادت تكون عصمت أجمل فتاة.
ولكن.......................
أخذت عصمت المسدس وذهبت به إلى المنزل وقامت بإطلاق النار على والدها التي كان السبب
في مصيرها المأساوي وبعد ذلك فكرت أن لا سبب لها في العيش لأنها ستعيش مذلولة طوال
حياتها تتمنى الموت فيها.
أخذت المسدس وأطلقت النار على نفسها وعندما كانت تلفظ أنفاسها الأخيرة كانت تقول أنا
فتاة فتاة أخيراً أدركتها وأحسست بها من الداخل والخارج ولكن بعد فوات الأوان لقد رسم
لها والدها بعقليته مصيراً مجهولاً قضى عليها وعلى حياتها ولكني سعيدة قليلاً لأنها استطاعت
أن تحس إحساس الأنوثة حتى في لحظاتها الأخيرة أنة إحساس رائع على الأقل أحست بالقليل
من السعادة فبل أن تفارق الحياة. المصير المجهول؟؟؟ 08
[/size][/b][/size][/b][/size][/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
sweetlove
مبتدىء
مبتدىء



ذكر العمر : 28
العمل/الترفيه : طالب
المزاج : الكمبيوتر
تاريخ التسجيل: : 15/08/2009

المصير المجهول؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: المصير المجهول؟؟؟   المصير المجهول؟؟؟ Emptyالأحد 16 أغسطس 2009, 11:34 am

أرجو الردود علي الموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
مدير عام المنتدى
مدير عام المنتدى
Admin


تاريخ التسجيل: : 04/11/2008

المصير المجهول؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: المصير المجهول؟؟؟   المصير المجهول؟؟؟ Emptyالأحد 16 أغسطس 2009, 9:47 pm

مشكوررررررررر جدااا على الموضوع الرائع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://brins.mam9.com
 
المصير المجهول؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الاسلام للجميع :: مــــركـــز تـــحــمـيـل الــملــفــات الاســلامــيـة :: منتــــدى الــفــلاشــات و الـــصــور الإســـلامــية-
انتقل الى: